تنخرط حاليا ست مجموعات مهام من البحرية الأمريكية والبريطانية والأسترالية واليابانية والهندية في عمليات انتشار واسعة بمنطقة الإندو-باسيفيك استعدادا لمجموعة مكثفة من التدريبات المشتركة التي تمتد من خريف العام الحالي إلى أوائل فصل الشتاء المقبل.
وتجوب المنطقة حاليا مجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون الهجومية (CVN-70) التابعة للأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ ومجموعة الاستطلاع الهجومية الأمريكية المتمركزة في اليابان، ومجموعة حاملات الطائرات الهجومية (كايبر سترايك 21) بقيادة حاملة الطائرات البريطانية “كوين إليزابيث”.
وقالت دورية القوات البحرية الأمريكية (US Navy News) في تقرير لها إن المنطقة تشهد أيضا انتشار مجموعة مهام تدريبات الإندو-باسيفيك 21 التابعة لقوات الدفاع الأسترالية (IPE 21) وقوات الانتشار بمنطقة الإندو-باسيفيك التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، ومجموعة المهام التابعة لأسطول البحرية الهندية الشرقي، مضيفا أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية وصلت إلى مقر الأسطول السابع الأمريكي على ساحل مدينة يوكوسوكا اليابانية في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، إضافة إلى حاملة الطائرات “كارل فينسون” التي تضم مجموعة المهام الأمريكية التي بدأت انتشارها في منطقة غرب المحيط الهادي في الثاني من أغسطس 2021 السفينة الحربية يو إس إس تشامبرلين (CG-57)، وعدد من المدمرات تشمل يو إس إس ديوي (DDG-105)، ويو إس إس أوكين (DDG-77)، ويو إس إس ميشيل مورفي (DDG-112).
وكان وزير الشؤون الخارجية الهندي “إس. جايكانشار” قد أكد في تصريحات له الشهر الماضي ضرورة وضع مدونة لقواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي بحيث تتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار، مع عدم المساس بالحقوق المشروعة ومصالح الدول الأخرى، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الصين المطالبة بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، على حساب مطالب إقليمية من تايوان وماليزيا وبروناي والفلبين وفيتنام.
