حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الجمعة، من وجود “تحضيرات جارية” لاندلاع معارك جديدة في السودان، وتحديداً في منطقة كردفان.
وقال تورك في بيان اليوم، “لا توجد أية مؤشرات على تهدئة الأوضاع، بل على العكس، تشير التطورات الميدانية بوضوح إلى تحضيرات لتصعيد جديد في القتال، بما يحمله ذلك من معاناة إضافية لسكانٍ أنهكتهم الحرب منذ فترة طويلة”.
وكردفان هي منطقة استراتيجية تقع بين العاصمة الخرطوم الخاضعة لسيطرة الجيش، وإقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
في سياق آخر، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن محاولات الفرار من مدينة الفاشر لا تزال مستمرة مشيرة إلى وصول نحو 300 شخص يوم أمس إلى منطقة طويلة بإقليم دارفور.
وأوضحت المنظمة في بيان أنها تلقت تقارير تفيد بوجود أشخاص ما زالوا عالقين ومحتجزين في محيط المدينة مقابل فدية مالية داعية قوات الدعم السريع إلى السماح للمدنيين بالمرور الآمن.
كما أضافت أن مستويات سوء التغذية مرتفعة بين الأطفال والبالغين الذين وصلوا إلى طويلة حيث تقدم لهم المنظمة خدمات علاجية مبينة أن العديد من المرضى الذين يتلقون العلاج تعرضوا لأعمال عنف من بينها إصابات بطلقات نارية وكسور وحالات تعذيب وضرب خاصة بين النساء والأطفال.
وكانت مصادر أفادت في وقت سابق اليوم أن مسيّرات للدعم السريع استهدفت مدينة الأُبيض، وسط ولاية شمال كردفان.
المصدر: وكالات

