أعلن الجيش العراقي عن قرار بعدم تدخل قوات الحشد الشعبي في القضايا الأمنية، بينما حذر زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي من مخطط للعنف سيؤدي لسقوط “أكبر عدد من القتلي” في احتجاجات الثلاثاء، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن القرارات الجديدة التي تخص الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تضمنت عدم تدخله في القضايا الأمنية.
وأوضح خلف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية من القائد العام للقوات المسلحة فقط، وأن مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها.
وكانت وسائل الإعلام، أفادت بصدور أوامر بإخراج قوات الحشد الشعبي من بغداد، ومنع أي تواجد لها في العاصمة، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من المتظاهرين في السنك وساحة الخلاني، في هجمات اُتهمت فصائل تابعة للحشد بارتكابها.
وليلة الجمعة الماضية، تعرض محتجون إلى هجوم من مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون لكتائب تعمل تحت إمرة رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم 4 من القوات الأمنية، وإصابة أكثر من 120 بجروح.
وفي السياق ذاته، قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي إن هناك تخطيط مخابراتي تريد منه جهات متعددة أن تستثمر الأحداث لخلق الفوضى في بغداد، محذرا في مقطع مصور له، على حسابه بتويتر من أن “المظاهرات التي سيشهدها العراق الثلاثاء ستكون تخريبية وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى”.
وتحسبا لمظاهرات الثلاثاء، رفعت شرطة محافظة كربلاء بجنوب البلاد، حالة الإنذار لأعلى درجة في جميع القطعات العسكرية، وسط حالة من التأهب الأمني في بغداد والمحافظات الجنوبية.
المصدر: وكالات