تظاهر المئات من أهالي محافظتي البصرة وذي قار جنوبي العراق، اليوم الجمعة، مطالبين بإقالة مسؤولي المحافظتين، وتوفير الخدمات العاجلة، ومحاسبة الفاسدين.
وتشهد محافظات الجنوب العراقي، للأسبوع الثاني على التوالي، تظاهرات غاضبة، تخللتها أعمال عنف، أوقعت قتلى وجرحى، إلى جانب اعتقال المئات.
وتجمع المئات من المحتجين أمام مبنى محافظة البصرة وسط المدينة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات مشتركة منذ ساعات الفجر.
وفي محافظة ذي قار جنوبي البلاد، تجمع المئات من أهالي المحافظة في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة، رافعين لافتات تطالب بمحاسبة الفاسدين، وتوفير الخدمات العاجلة، معتبرين أن بعض أقضية المحافظة باتت منكوبة بسبب سوء الإدارة والإهمال الحكومي.
يشار إلى أن الحكومة العراقية اتخذت قرارات لاحتواء الاحتجاجات من بينها تخصيص وظائف حكومية وأموال لمحافظة البصرة، فضلًا عن خطط لتنفيذ مشاريع خدمية على المدى القصير والمتوسط، لكن المتظاهرين يقولون إن الإجراءات لا تتناسب مع حجم المطالب.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إنه وجّه قوات الأمن في بلاده بالحفاظ على سلامة المواطنين، ومنع أي اعتداء على الممتلكات العامة.
وتقول الحكومة العراقية إن “مخربين” يستغلون الاحتجاجات لاستهداف الممتلكات العامة، متوعدة بالتصدي لهم.
المصدر: وكالات