تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، حيث قلص المؤشر الرئيسي خسائرة ونجحت أسهم الأفراد في اقتناص مكاسب جيدة في إشارة لاستيعاب المستثمرين لفرض الحكومة حالة الطوارئ إثر حادثي الكنيستين الإرهابي أمس.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30 ” بنحو 0.36% ليبلغ مستوى 12848.56 نقطة.
وهبط مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الأوزان النسبية 0.27 % مسجلا 2076.61 نقطة.
وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الأوزان النسبية 0.61 % مسجلا12154.51 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 0.99 % ليبلغ مستوى 593.04 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.63 % ليبلغ مستوى 1357.84 نقطة.
وأوضح عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية، في تصريحات خاصة، أن البورصة استوعبت صدمة حادثي الكنيستين الارهابي أمس، وسجل المؤشر الرئيسي تراجع طفيف وذلك بعدما قلص خسائره المبكرة.
وأوضح أن الجلسة شهدت اقتناصا للأسهم من قبل الأجانب والأفراد المحليين والمؤسسات.
وأردف أن إحجام التداولات اليوم كانت جيدة في إشارة إلى أن المستثمرين لم يهرولوا إلى بيع أسهمهم وتسيل محافظهم، ولكن على العكس استقبلوا إعلان حالة الطوارئ بالتفاؤل.
وأوضح أن الأسهم الكلاسيكية مثل البنك التجاري الدولي وهيرميس وأسهم العقارات شهدت نشاطا جيدا، كما ظهر اتجاه للأسهم التي قد كان تحقق أرباح سعرية سريعة ولكن تحقق نتائج أعمال جيدة وتوزع كوبونات.
المصدر : وكالات