أفاد مسئولون وتقارير إخبارية، بأن قوات الأمن ظلت في حالة تأهب كما واصلت المدارس إغلاق أبوابها في غرب الهند اليوم الخميس بعد ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الأخيرة لطائفة “باتل” التي تحظى بالنفوذ في المنطقة إلى ثمانية.
وخرج الآلاف من أبناء الطائفة إلى شوارع ولاية جوجارات للمطالبة بحصص في التعليم والوظائف الحكومية، قائلين إن النظام الحالي يحابي الطبقات الدنيا من المجتمع على حسابهم.
واندلعت اشتباكات في منطقة أحمد آباد التجارية ومدن أخرى ليلة الثلاثاء بعد اعتقال زعيم الطائفة هرديك باتل 21 عاما لفترة وجيزة.
وذكت قناة “إن.دي.تي.في.” التلفزيونية، أن أربعة أشخاص قتلوا ليلة الثلاثاء إضافة إلى أربعة آخرين قتلوا يوم أمس بينهم شرطي.
وتم فرض حظر تجوال في المدن الرئيسية يوم أمس وتم استدعاء قوات من الجيش وقوات شبكه عسكرية. ولم ترد أنباء عن حدوث أعمال عنف الليلة الماضية.
وظلت المدارس والجامعات في أحمد آباد مغلقة لليوم الثاني على التوالي.
ويقوم آلاف العسكريين بدوريات في غوجارات غرب الهند الخميس للمحافظة على الهدوء غداة مقتل تسعة اشخاص في اسوأ موجة عنف في ولاية رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ اكثر من عقد.
المصدر:د ب أ
