عقد قادة 44 دولة في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الخميس، اجتماعاً هو الأول في إطار “المجموعة السياسية الأوروبية”، في صيغة غير مسبوقة تشكلت في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.
وأشاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باجتماع 44 زعيماً، وقال إن هذه القمة “تبحث كيفية بناء هيكل أمني جديد في أوروبا”.
وأضاف “يجب أن يتم ذلك من دون روسيا، ليس لأننا لا نريد أن تكون روسيا جزءاً من أوروبا، ولكن لأن روسيا بوتين وضعت نفسها خارج المجتمع الأوروبي”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أطلق فكرة التجمّع في مايو الماضي، إنه “يشكل رسالة عن وحدة أوروبا”.
وأضاف أن “المجموعة السياسية الأوروبية أكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي”، إذ دعيت 17 دولة بالإضافة إلى البلدان الـ27 الأعضاء في التكتل.
وسلط ماكرون الضوء على الحاجة إلى بناء “استراتيجية مشتركة” والحفاظ على “التضامن الأوروبي”، وتحدث عن رغبته في بناء “علاقة إستراتيجية قريبة” بين البلدان المشاركة، “سواء كانت في الاتحاد الأوروبي أو لا”.
ورحب المستشار الألماني أولاف شولتز بـما وصفه بـ”الابتكار العظيم”، واعتبره “جيداً للسلام والأمن والتنمية الاقتصادية”.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن “القارة الأوروبية بأكملها تجتمع هنا باستثناء دولتين: روسيا وبيلاروس. وهذا يوضح مدى انعزال هذين البلدين”.
وعلى جدول هذه القمة مجموعات عمل وعشاء، لكن لا بيان ختامياً للمشاركين.
المصدر: وكالات