أغلقت بورصات الشرق الأوسط على ارتفاع اليوم الثلاثاء، لتتعافى من انخفاض قياسي في اليوم السابق، في الوقت الذي انتعشت فيه أسعار النفط بفضل آمال بتحفيز اقتصادي عالمي وتلميح روسيا إلى تعاون محتمل مع أوبك.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت عشرة بالمئة بحلول الساعة 1041 بتوقيت جرينتش، بعد يوم من تراجعها 25 بالمئة مع خفض السعودية لأسعار الخام لشهر أبريل واعتزامها زيادة الإنتاج بعد أن رفضت روسيا دعم خفض أكبر لإنتاج النفط.
وقالت مصادر إن وزارة الطاقة الروسية دعت لعقد اجتماع مع شركات النفط يوم الأربعاء لبحث التعاون المستقبلي مع أوبك.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين إنه سيتخذ خطوات ”كبري“ لتجهيز الاقتصاد الأمريكي، بينما تخطط حكومة اليابان لإنفاق ما يزيد عن أربعة مليارات دولار في حزمة ثانية من الخطوات للتعامل مع أثر فيروس كورونا.
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 7.1 بالمئة، مسجلا أكبر مكسب خلال الجلسة منذ أغسطس 2015، منهيا سلسلة من الخسائر استمرت على مدى أربع جلسات. وقدمت أسهم القطاع المالي أكبر دعم للمؤشر، مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 8.8 بالمئة.
وأغلق سهم أرامكو السعودية مرتفعا 9.9 بالمئة إلى 31.15 ريال (8.30 دولار). وقالت شركة النفط العملاقة، التي انخفض سهمها بشدة على مدى الجلستين الماضيتين، إنها سترفع إمدادات النفط إلى 12.3 مليون برميل يوميا في أبريل .
وقفز سهم شركة المراعي للأغذية والمشروبات 9.9 بالمئة بعد أن عينت الشركة نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيسا لمجلس إدارتها.
وارتفع مؤشر دبي 7.3 بالمئة. وكان المؤشر انخفض لأدنى مستوى منذ أبريل 2013 في الجلسة الماضية. وقفز سهم بنك دبي الإسلامي 10.4 بالمئة وأضاف سهم إعمار العقارية 7.4 بالمئة.
أغلق مؤشر بورصة أبوظبي مرتفعا 5.5 بالمئة بعد يوم من تسجيله أكبر خسارة في يوم واحد منذ نوفمبر 2009 مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 7.1 بالمئة.
المصدر: رويترز