قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الأحزاب السياسية لمجلس الدوما في شبه جزيرة القرم إن قرار انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا قد اتخذ ولا يتم التخطيط لتغييره.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الخميس، أن بوتين نفى المزاعم التي لا تقوم على أساس حول الضم العسكري لشبه جزيرة القرم.
ووافق بوتين على برنامج إنشاء قوات عسكرية منفصلة في شبه جزيرة القرم.
وأكد على أن هذا البرنامج لن يكون مكلفا . وأن البرنامج يلائم خطط تطوير القوات المسلحة الروسية.
وأشار زعيم حزب “روسيا العادلة” سيرجي ميرونوف على أهمية تعزيز أمن شبه جزيرة القرم من التهديدات الخارجية المحتملة. وأشار إلى تصريحات كييف العدائية المستمرة حول أهمية حماية نفسها من الاستفزازات المحتملة.
وعلى الصعيد ذاته، نوه بوتين إلى أن منطقة القرم عادت إلى روسيا بمحض إرادة سكانها, ووصف الاتهامات الموجهة إلى روسيا الزاعمة أن روسيا احتلت القرم بأنها اتهامات ظالمة وغير مثبوتة.
وقال “إنه لم يكن هناك أي ضمّ”، مؤكدا عودة منطقة القرم إلى أحضان الوطن الروسي بمشيئة سكانها.
وكانت منطقة القرم جزءا من روسيا حتى عام 1954 عندما قرر الزعيم السوفيتي خروشوف نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية.
وعادت منطقة القرم إلى التبعية الروسية في الربيع الماضي برغبة سكانها وغالبيتهم روس، بعدما تقلد مقاليد الأمور في كييف تيارات سياسية تعادي روسيا في فبرايرالماضي.
المصدر : أ ش أ