قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، إن بلاده تهدف إلى حل الأزمة السورية باستخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية.
وقال بوتين لمسؤولين عسكريين في الكرملين: “دائما ما كنا نهدف إلى حل أي نزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط وقد ساعدنا في حل صراعات مريرة. سيكون ذلك هدفنا في هذه الحالة”.
بالمقابل، انتقدت المعارضة السورية موسكو بعد أن انتهت مهلة لتوقف مؤقت للأعمال العسكرية، فيما استمر القتال.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات إن أي هدنة محتملة تستلزم رفع الحصار عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا والإفرج عن الآلاف المعتقلين في السجون.
وأوضحت الهيئة العليا للمفاوضات أن أي هدنة يجب أن تشمل كل الأطراف في الصراع “بما فيها روسيا وإيران”، أقوى مؤيدي حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات: “المهلة التي تم تحديدها في ميونيخ لوقف الأعمال القتالية مضت دون استجابة من روسيا أو النظام، الذي أبدى استخفافا بالمجتمع الدولي وتجاهلا لحياة السوريين”.
وقال إن الأسد وروسيا قضيا “أسبوعا آخر يبيدون السوريين العزل”، ودعا المجتمع الدولي إلى تنفيذ منهج جديد يحمل الحليفين المسؤولية.
المصدر: وكالات