قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، “أننا تواصلنا مع طالبان في الساعات الأخيرة، وهم سيسمحون لمن معهم وثائق سفر السفر بحرية ونحن سنلزمهم بذلك”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعرب بلينكن عن امتنان بلاده “العميق” لقطر، قائلا “كثير من البلدان ساعدت في عمليات الإجلاء من أفغانستان، لكن أحدا لم يقم أكثر مما قامت به قطر”.
وأضاف “أكثر من 850 ألف شخص عبورا عبر قطر، وهي كانت المحطة الأولى الى مستقبل أكثر أملا وسلاما. رحبتم بهم بالكثير من التعاطف والسخاء، وتعاونتم معنا لحل المشكلات”، مشيرا إلى أنه “إضافة إلى استجابة قطر لعشرات الالاف، قدمت دعما طبيا ميدانيا، و10 آلاف وجبة 3 مرات في اليوم، وشكلت خلية تنسيق للمساعدة في تنظيم جهود المنظمات غير الحكومية، كما أمن 20 رحلة طيران لنقل الأفراد. نحن نشهد دعما هائلا لا يتوقف “.
وقال بلينكن “نقلنا العمل الدبلوماسي من أفغانستان إلى الدوحة ونعلم أن قطر ستكون معنا، وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل معنا. هي يسرت الدبلوماسية بين طالبان والحكومة الأفغانية لايجاد حل والسعي لإنهاء الحرب، ونقدر الدبلوماسية التي تقوم بها قطر وتركيا لإعادة فتح المطار”.
وشدد على أن “الصداقة بين بلدينا في أقوى صورها وسنستمر بالتعاون الوثيق في التجارة والدفاع ومحاربة الإرهاب والمساعدات الإنسانية، ونحن ندعمهم بالجهود المستمرة للتقريب بين شركائنا في المنطقة”.
بدوره، قال وزير الخارجية القطري “بحثنا عمليات الإجلاء من أفغانستان وشددنا على أهمية فتح الممرات الإنسانية”، داعيا ” طالبان إلى العمل معنا لتسهيل عمليات وصول المساعدات الإنسانية”.
وكشف أنه “لم يتوصل لاتفاق بعد بشأن كيفية إدارة مطار كابول، الذي يستقبل رحلات تنقل إمدادات إغاثة إنسانية من دول مختلفة”، معربا عن أمله في “تشغيل المطار واستقباله المسافرين خلال الأيام القليلة القادمة”.
المصدر: وكالات

