بعد زيارة نادرة إلى الصين استمرت 3 أيام، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بالرئيس الصيني، شي جين بينج.
وأكد الرئيس الصيني لسوليفان أن بلاده تأكل بأن تتخذ واشنطن مسارا نحو تعاون عادل مع بكين.
كما شدد على أن الصين ملتزمة بعلاقات مستقرة مع أميركا قائمة على التعاون.
لا أنه جدد التأكيد أن موقف بلاده إزاء حماية سيادة وأمن ومصالحها التنموية لم يتغير.
ومن جهته، أشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بإبقاء قنوات دبلوماسية رفيعة المستوى مفتوحة مع الصين
كما أضاف أن الرئيس جو بايدن أكد رغبته في ألا تتحول المنافسة مع بكين إلى صراع.
يأتى ذلك، بعدما التقى الضيف الأمريكي أيضاً، بالجنرال تشانج يوشيا، أحد نائبي رئيس اللجنة العسكرية المركزية، الذي طالب بالتوقف عن “التواطؤ مع تايوان”، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وقال يوشيا إن تعزيز ما تسميه الصين “إعادة توحيد تايوان مع البر الرئيسي هو مهمة ومسؤولية الجيش”، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية.
كذلك طالب واشنطن بالتوقف عن تسليح تايوان ونشر روايات كاذبة حول الجزيرة، دون توضيح ماهية تلك الروايات الكاذبة.
كما اعتبر تشانج يو شيا، في مستهل اجتماعه بسوليفان أن طلب الأخير لقاءه يظهر القيمة التي توليها أمريكا إلى الأمن العسكري والعلاقة بين جيشيال بلدين”.
فيما أشار الضيف الأمريكي إلى أنه من النادر أن تتاح فرصة لإجراء هذا النوع من المحادثات. وقال سوليفان “نظرا لوضع العالم، والحاجة إلى إدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول، أعتقد أن هذا اجتماع مهم للغاية.”
وتأتي تلك الاجتماعات بعد يوم من إعلان البيت الأبيض ترتيب محادثة هاتفية بين الرئيس الصيني ونظيره الأميركي خلال الأسابيع المقبلة.
كما جاءت فيما تسعى الدولتان الى تعزيز الاتصالات بينهما لمنع تحول الخلافات بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي إلى صراع.
المصدر: وكالات
