بعد ساعات قليلة من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ في السودان، سٌمع دوي قذائف واشتباك بأسلحة ثقيلة في الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء .
فيما تجددت الاشتباكات في محيط القصر الجمهوري ومناطق متفرقة بأم درمان.
يأتى هذا فيما اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بعدم الالتزام بشروط الهدنة.
وقالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش لا يزال يحلق في مدن الخرطوم الثلاث، وأضافت: “التزمنا بشروط الهدنة لفتح ممرات إنسانية للمدنيين والمقيمين الأجانب.. كسر الهدنة يؤكد وجود أكثر من مركز قرار داخل قيادة الجيش”.
وأشارت إلى قصف مدفعي من الجيش السوداني على ارتكاز لقوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري بالخرطوم، مجددة التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة لـ 72 ساعة.
وقبل ذلك، سادت حالة من الهدوء في الخرطوم، صباح الثلاثاء، مع بدء هدنة الـ 72 ساعة بوساطة أمريكية – سعودية.
وعلى الرغم من عدم الالتزام بالهدنة ، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن عن اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع يشمل وقفاً لإطلاق النار بينهما بدأ منتصف الليل بالتوقيت المحلي للخرطوم. وأضاف الوزير الأميركي في بيان مساء الاثنين، أن طرفي الصراع اتفقا على هدنة ستسري في جميع أنحاء البلاد بعد وساطة أمريكية – سعودية.
وفيما دخل الصراع في السودان يومه الحادي عشر، دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية برا وبحرا وجوا.