بعد استدعاء باريس لسفيرها من روما.. سالفيني يؤكد أن إيطاليا لا ترغب في حدوث خلاف مع فرنسا
قال ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم الخميس، إن الحكومة لا ترغب في أن تكون على خلاف شديد مع فرنسا، وأضاف أنه سيكون مسرورا إذا التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث التوتر الذي حدث مؤخرا.
وردا على قرار فرنسا سحب سفيرها لدى إيطاليا، قال سالفيني في بيان إنه يريد إعادة العلاقات مع باريس إلى طبيعتها، لكن على فرنسا معالجة ثلاث قضايا ”أساسية“.
وأوضح أن على الشرطة الفرنسية التوقف عن صد المهاجرين ودفعهم للعودة إلى إيطاليا ووقف عمليات الفحص المطولة التي تجريها على الحدود مما يعرقل حركة المرور هناك. وأضاف أن على باريس أيضا تسليم نحو 15 متمردا يساريا إيطاليا اتخذوا من فرنسا ملاذا خلال العقود الماضية.
كانت فرنسا استدعت سفيرها من إيطاليا بعد ما وصفته باريس بأنه هجمات متكررة لا أساس لها من قبل القادة السياسيين الإيطاليين في الأشهر الماضية وحثت روما على العودة إلى اتخاذ موقف أكثر ودا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ”ظلت فرنسا لعدة أشهر هدفا لهجمات متكررة لا أساس لها وبيانات مشينة“.
وأضافت أن هجمات إيطاليا لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية وقالت إن ”الاختلاف شيء والتلاعب بالعلاقات من أجل أهداف انتخابية شيء آخر“.
وقال بيان وزارة الخارجية الفرنسية ”كل هذه الأفعال تخلق وضعا خطيرا وهو ما يثير تساؤلات بشأن نوايا الحكومة الإيطالية تجاه فرنسا“.
المصدر: رويترز