خفضت بريطانيا مستوى المخاطر الأمنية التي تواجه السفن التي ترفع علمها في مضيق هرمز اليوم الخميس بعد ما يربو على شهر من إفراج إيران عن ناقلة نفط بريطانية.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو في يوليو بسبب ما وصفه بأنه انتهاكات بحرية وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق. وأفرج عن الناقلة الإيرانية في أغسطس .
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية ”ستتمكن السفن التي ترفع علم المملكة المتحدة قريبا من عبور مضيق هرمز دون مرافقة لصيقة من البحرية الملكية وذلك بعد انخفاض مخاطر احتجاز هذه السفن“.
كان قائد أسطول البحرية الملكية البريطانية قال في سبتمبر إن نشر سفن حربية ساهم في استقرار الملاحة البحرية في الممر الحيوي.
وذكرت غرفة الملاحة البحرية البريطانية أنها دعت مرارا لنزع فتيل التوتر في مضيق هرمز وأنها ترحب بالأنباء التي تتحدث عن أن السفن التي ترفع علم بريطانيا ستتمكن قريبا من عبور المضيق دون حماية من البحرية الملكية.
وقال متحدث باسم الغرفة يوم الخميس ”نواصل دعوة كل السفن العاملة في المنطقة إلى التنسيق مع كل السلطات المعنية لضمان سلامتها وتوفير المرور الحر للسلع في أنحاء العالم“.
وأضاف ”تعتمد التجارة العالمية على المرور الآمن للسلع وبدون ذلك فإن المستهلكين والأنشطة التجارية قد يتكبدون تكاليف إضافية“.
وتعرضت عدة سفن تجارية دولية لهجمات في الخليج هذا العام في حوادث هزت تجارة السلع العالمية. وألقت واشنطن باللوم في الهجمات على إيران. ونفت طهران الاتهام.
المصدر: رويترز