رفض مالك إحدى أسماك شبوط الكوى، التى تتميز بوجه يشبه وجه الإنسان، عروضًا مغرية بلغت قيمتها أكثر من 7 آلاف جنيه إسترلينى، مفضلا الاحتفاظ بسمكته الفريدة التى أصبحت الآن حديث الناس، فالسمكة المعروفة باسم “بوب” لفتت الأنظار بعلاماتها السوداء المميزة على رأسها، والتى تُشكل ما يبدو وكأنه وجه إنسانى، ما جعلها محط اهتمام عالمى، مالك السمكة، مالكولم باوسون، البالغ من العمر 49 عاما ويعمل بستانيا لتنسيق الحدائق فى مدينة ليدز البريطانية، أكد أن بوب لا تُقدر بثمن فى نظره، رغم أن قيمتها الأصلية لم تتجاوز 150 جنيها إسترلينيا عند شرائها.
وبسبب الشهرة الواسعة التى حصدتها السمكة، اضطر مالكولم إلى تشديد الإجراءات الأمنية فى حديقته لحمايتها من أى محاولة سرقة محتملة، إذ قام مالكولم بتركيب ثلاث كاميرات مراقبة موجهة نحو منزل بوب الجديد، والذى أنفق على بنائه نحو 2000 جنيه إسترلينى، إضافة إلى بوابة خلفية لتعزيز الحماية، وأوضح أنه تلقى العديد من الطلبات من أشخاص يرغبون فى زيارة الحديقة فقط لرؤية بوب، قائلا: “الأمر يتعلق بمن تثق به لينظر فقط دون محاولة سرقة بوب”.
بوب تعيش منذ 4 سنوات ضمن مجموعة من 12 سمكة يملكها باوسون، إلا أن ملامحها الفريدة تجعلها متميزة عن باقى الأسماك، يقول مالكولم إن سكان المدينة باتوا يعرفونه باسم “والد بوب”، حتى أن بعضهم يناديه بذلك فى الشارع.
مع تحسن الطقس، يتطلع مالكولم إلى إطلاق بوب فى بركة جديدة، مع فلاتر مخصصة، كجزء من مشروع لتوفير بيئة أفضل لها، كما يخطط هذا العام لتجربة تربية بوب باستخدام فراش للتكاثر، قائلا: “لا أحد يعلم، قد أحصل على بوب أفضل”.
المصدر: وكالات أنباء
