بدأت اليوم الجمعة جلسة مجلس الوزراء اللبنانى فى قصر بعبدا، لبحث ملف حصر السلاح بيد الدولة، وسط ترقب واسع من الأوساط السياسية والشعبية.
حضر الجلسة قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، وفى المقابل انسحب 4 وزراء من “الثنائى الشيعى” من الجلسة.
كان الرئيس اللبنانى ورئيس الحكومة عقدا اجتماعا تمهيديا قبيل انطلاق الجلسة.
ومن المتوقع أن يعرض الجيش اللبناني خلال الجلسة خطة تنفيذية تتضمن آلية عملية لحصر السلاح بيد الدولة.
وفي 7 أغسطس الماضي، وافق مجلس الوزراء اللبنانى على الأهداف العامة للورقة الأمريكية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.
ورفض حزب الله القرار قائلا إن الحكومة ارتكبت “خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح”، مؤكدا أنه سيتعامل مع القرار كأنه غير موجود.
المصدر: وكالات

