وبدأت اليوم في مقر مجلس الشعب جلسة للحوار الوطني، في وقت احتشد فيه محتجون أمام المقر وفي الطرق المؤدية إليه، وهي الجلسة التي تناقش ملف انتخابات الرئاسة، وسبل استئناف العمل الطبيعي للبرلمان والحكومة، وتخفيف المركزية الإدارية.
وقد عاد الهدوء إلى ساحة الشهداء بقلب العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن طوقت القوى الأمنية المعتصمين أمام مبنى جريدة النهار، وأبعدتهم عن الحواجز التى وضعتها أمام المبنى. وقد سقط 5 جرحى جراء تلك الاشتباكات، فيما أقدم رجال الأمن على توقيف عدد من المتظاهرين، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات قرب مبنى صحيفة النهار.
من جانبها أعلنت حملة “طلعت ريحتكم” الرافضة للفساد: “أن عدد الموقوفين لدى القوى الأمنية تجاوز الـ 25 شخصًا”، مضيفة: “أن القوى الأمنية لاحقت بعض المعتصمين في ساحة الشهداء واعتقلتهم، بعد أن حصل تدافع واشتباك بالأيدي بينهم، وحمل المتظاهرون البيض والطماطم لرشق مواكب البرلمانيين أثناء مرورهم، وطوقت القوى الأمنية المعتصمين”.
وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات بالأيدى بين المحتجين والأمن الذى أوقف عددا منهم.. فى ظل سعى قوى الأمن لتأمين المنطقة لضمان عقد الجلسة الثانية للحوار الوطنى اللبنانى الذى يعقد اليوم فى مجلس النواب بدعوة من رئيسه نبيه برى.
ويذكر ان قطع محتجون لبنانيون طريقا رئيسيا فى العاصمة اللبنانية بيروت يربط شمال البلاد بساحة الشهداء كبرى ساحات البلاد.. قبيل الجولة الثانية للحوار الوطنى اللبنانى التى تنطلق اليوم بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري.
المصدر:وكالات