بدأ المفاوضون الأمريكيون والأوروبيون – مساء أمس الاثنين – الجولة الخامسة من محادثات تحرير التجارة بين شاطئي المحيط الأطلسي بهدف إقامة أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم.
ومن المقرر أن تستغرق المحادثات التي تجري في ضاحية أرلينجتون بولاية فيرجينيا الأمريكية أسبوعًا كاملًا كحلقة في مسلسل محادثات تحرير التجارة الأمريكية الأوروبية الذي بدأ في يوليو الماضي، وتستهدف المحادثات إقامة أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بعدد سكان يبلغ 800 مليون نسمة.
وستشمل اتفاقية “الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي” إلغاء الرسوم الجمركية وتوحيد معايير المنتجات، وهو ما يعزز النمو الاقتصادي وسوق العمل لدى الجانبين.
ولكن منظمات المجتمع المدني وبعض الحكومات الأوروبية تعارض المحادثات، وهو ما سيؤدي إلى تباطؤ وتيرة التفاوض.
وكانت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للإتحاد الأوروبي قد عقدت مؤتمرا بتقنية البث الحي عبر الإنترنت لوزراء الدول الأعضاء لكي تشرح لهم الكثير من النقاط المثيرة للجدل بشأن بنود حماية المستثمرين الأجانب في الاتفاقية المنتظرة يوم الثلاثاء الماضي أي قبل أيام قليلة من بدء الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الأوروبية.
وفي حين أن مؤيدي الاتفاق حددوا موعدا متفائلا للوصول إليه وهو أواخر 2014 أو أوائل 2015، فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أشارت إلى “أواخر” 2015 كموعد محتمل للتوصل إلى الاتفاق وهو ما أثار قلق البرلمان البريطاني.
يذكر أن اتفاق التجارة الحرة سيؤدي إلى قيام سوق تضم حوالي 800 مليون نسمة.
المصدر: وكالات

