بدأت لجنة فيدرالية برازيلية التحقيق فى ارتباط مزعوم للرئيس البرازيلى السابق “لولا دا سيلفا” مع شركات بناء، فى قضية فساد مالى عصفت بشركة “بتروبراس” النفطية الحكومية.
وقال المدعى الذى ينسق عمل اللجنة ديلتان دالاجنول، فى خطاب أرسل إلى المحكمة العليا، أن دا سيلفا كان فى السلطة عندما حصل على “مزايا” من شركات البناء، تشمل منزلا وشقة فاخرة على الشاطئ فى ساو باولو.
وذكرت قناة ( سكاى نيوز) التى بثت النبأ اليوم الأربعاء أن معهد لولا ـ الذى يتخذ من ساو باولو مقرا له ـ دافع عن الرئيس السابق، وقال على موقعه الإلكترونى إنه “ليس لدى دا سيلفا ما يخفيه وهو لا يخشى التحقيق”.
ويحقق الادعاء فى زعم “بتروبراس” بشأن دفع رجال أعمال مليارى دولار للحصول على عقود من الشركة النفطية، وهى مشروعات تضخمت لاحقا فى تكاليفها، وقال الادعاء أيضا إن بعض الأموال شقت طريقها إلى حزب العمال الحاكم.
المصدر: أ ش أ
