بدأ اجتماع مجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار فرنسي بريطاني أميركي بشأن هجوم خان شيخون، ويدين القرار استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد قدمت أمس مشروع قرار جديد يطلب إجراء تحقيق دولي في هذا الهجوم، بحسب ما أعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو ريكروفت.
وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضى ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة لكنه فشل فى التوافق والمضى قدماً ولم يكن يطرح أى منها على التصويت.
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد مطالبة سوريا بتوفير بيانات حول عملياتها العسكرية لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين “لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا التوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل”، مشيرا إلى أن فرنسا تبحث الآن عن “نص جيد وتصويت جيد”.
وتتهم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيميائى أدى إلى مقتل 87 شخصا بينهم 31 طفلا في خان شيخون في 4 إبريل الجاري.
وأضاف ديلاتر “من المهم جدا أن يكون هناك تحقيق شامل بحيث يعرف الجميع، والعالم بأكمله كيف وقعت الهجمات الكيميائية الرهيبة ومن ارتكبها”.