استقبل المتحف المصري الكبير، اليوم الاثنين، 309 قطع أثرية تنتمي إلى عصور مختلفة بينها 64 قطعة أثرية ثقيلة قادمة من المتحف المصري بالتحرير.
وقال المشرف العام على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة عاطف مفتاح، إن من المقرر أن تدخل هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي، لعرض بعضها عند الدرج العظيم، والبعض الآخر في قاعات العرض المختلفة للمتحف كل حسب الحقبة الزمنية التي تنتمي إليها.
من جانبه، أوضح مدير الشئون الأثرية بالمتحف الكبير الدكتور الطيب عباس، أن من أهم تلك القطع تمثال للملك رمسيس الثاني تقف خلفه إحدى المعبودات، وتمثال للمعبودة سخمت وتمثال للملك ستي الثاني، ولوحة كبيرة من الجرانيت الوردي خاصة بالملك رمسيس الرابع، بالإضافة إلى مجموعة أخرى متميزه من التماثيل التي تعبر عن روائع الفن المصري القديم.
من جهته، قال مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير الدكتور عيسى زيدان، إن عملية النقل سبقها عدة مراحل مختلفة منها التصوير الثلاثي الأبعاد والفحص الراداري، بالإضافة إلى أعمال الترميم الأولي لبعض القطع، مشيرا إلى أن أعمال النقل تمت بالتعاون مع شركة المقاولون العرب مع اتباع أعلى معايير الأمان والسلامة وبإشراف المتخصصين بالمتحف المصري الكبير.
وأضاف أنه تم نقل 6 قطع أثرية تتراوح أوزانها ما بين 4 و16 طنا، بالإضافة إلى مجموعة أخرى متنوعة من القطع من الأخشاب والأحجار والمعادن، وقد تم إيداعها داخل معامل الترميم المخصصة لكل منها للبدء في أعمال الترميم والصيانة.
المصدر: وزارة الآثار