انطلقت في تونس، اليوم الخميس، فعاليات النسخة الـ 32 من بطولة العالم لكرة السرعة، وذلك في قاعة حمادي بن عمار بحلق الوادي شمال تونس.
وقال رئيس الجامعة التونسية لكرة السرعة منصف الميلي – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن هذه هي المرة الثانية التي تستضيف تونس البطولة؛ حيث قامت بتنظيمها في 2016 بمشاركة 21 دولة، إلا أن هذا العام تشارك 12 دولة والعدد أقل بسبب جائحة كورونا التي جعلت عدة دول لم تشارك في البطولة.
بدروه، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة أحمد لطفي، تضافر الجهود مع الاتحاد التونسي للعبة من أجل إنجاح بطولة العالم لكرة السرعة هذا العام، وأن الاتحاد التونسي لكرة السرعة قام بدور كبير؛ لإنجاح البطولة رغم الظروف الحالية بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المنتخب المصري للعبة وصل إلى تونس بوفد يضم 25 شخصا بين لاعبين وإداريين ومدربين.
وأشار لطفي إلى أن المنتخب المصري حاصل على لقب بطولة العالم للمنتخبات في 2019 بحصوله على 7 ميداليات ذهبية وقتها من أصل ثمانية، وحصلت تونس على ميدالية واحدة، وأن البطولة الحالية تتميز بقوة المنافسة؛ حيث يأمل المنتخب التونسي الحصول على أكثر من ميدالية، فيما يرغب المنتخب المصري الحفاظ على لقبه في بطولة هذا العام.
وكرة السرعة أو رياضة المضرب – التي تم اختراعها عام 1961 على يد المصري محمد لطفي – يتم لعبها بعدة طرق: منفردة (فردي سوبر)، أو بين اثنين (مباراة فردية) أو أربعة (مباراة مزدوجة) أو في التتابع.
أ ش أ