تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الدولى لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ويرأس وزير الخارجية سامح شكرى ووزيرا خارجية الأردن والسويد أعمال المؤتمر، باعتبار مصر الرئيس الحالى للجنة الاستشارية للوكالة. ويسعى مؤتمر روما إلى تقديم دفعة جديدة للوكالة التى تواجه نقصا فى ميزانيتها بعد خفض واشنطن لمساهمتها بها.
وأوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع يعقد على خلفية العجز المالى الكبير بموازنة الوكالة للعام ٢٠١٨، بما أضحى يشكل تهديداً كبيراً للوكالة عبر تقليص قدراتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، الأمر الذى يستوجب إعادة تقييم الوضع القائم والتباحث بشأن السبل التى يتعين اتباعها لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، بما فى ذلك مصادر تمويل مبتكرة عبر المؤسسات الدولية وإنشاء شراكات جديدة مع الدول المانحة.
وأشار أبو زيد إلى أن مصر تشدد فى اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة على أهمية عدم الربط بين المساهمات المالية لأغراض إنسانية والمطالب ذات الطبيعة السياسية، لما لذلك الأمر من تسييس واضح لقضايا إنسانية فى المقام الأول. كما دعا إلى تجنب اتخاذ قرارات مفاجئة تعرض العمل الإنسانى فى مجمله إلى مخاطر كبيرة، لاسيما ان الوقت المتاح أمام عمليات شحذ الموارد المالية من المانحين يعد ضيقا للغاية.
المصدر: وكالات