انطلقت الدورة الخامسة من مؤتمر مؤسسة الأهرام السنوي للطاقة، اليوم /الاثنين/ والتي تناقش الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة، بمشاركة واسعة لكبار مسئولي وخبراء قطاعات الكهرباء والطاقة والبترول والغاز، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور ومشاركة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعدد من المحافظين وكبار رجال الدولة ورؤساء وممثلي كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعربية والعالمية وممثلي عدد من مؤسسات التمويل المصرية والعربية والأجنبية والهيئات والمكاتب الاستشارية.
ويحظى المؤتمر باهتمام ومتابعة من الهيئات والمؤسسات والشركات التي تعمل في مجال الطاقة برئتيها الأساسيتين الكهرباء والبترول، وقد اختار لمناقشاته هذه الدورة أن تكون تحت مسمى الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة، بعد أن نجحت الدولة في تحقيق انطلاقة غير مسبوقة في مجال الطاقة؛ اعتمادا على عدة مسارات أهمها تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال الذي كان قبل 7 سنوات مضت، من أكبر القطاعات التي لا تلقى رضا المواطن وتعاني مشكلات كان البعض يظن أنها عصية على الحل.
وسلطت النسخ الأربع السابقة من المؤتمر الضوء على موضوعات مهمة، بداية من دورته الأولى التي ناقشت “مصر مركز إقليمي للطاقة.. الواقع والتحديات”، والدورة الثانية دارت مناقشاتها حول الطاقة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر2030، فيما تركزت الدورة الثالثة على “آفاق الاستثمار وفرص النمو للطاقة”، وكانت النسخة الرابعة بمثابة تقييم شامل لحصاد ما شهده قطاع الطاقة من إصلاح واستشراف مستقبل التنمية.
وتناقش جلسات النسخة الخامسة استراتيجية قطاعي الكهرباء والبترول، من خلال جلسة خاصة لوزيري البترول والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، كما تناقش رؤية الشركات العالمية والمنظمات الدولية لقطاع الطاقة في مصر من خلال بحث آليات تحفيز شركات الطاقة العالمية لتنفيذ رؤية قطاع المصري، واستعراض التجارب الحديثة في أسواق الطاقة المحلية والعالمية ودور الشركات الكبرى في المشروعات القومية والاستراتيجية والتكنولوجيا الحديثة ودورها في صناعة مكونات الشبكة الكهربائية ودور الأمم المتحدة في تحول الطاقة إضافة إلى تطورات البيئة التشريعية المصرية وآليات تحفيز الاستثمار.
كما يركز المؤتمر على القضايا والموضوعات المتعلقة بالبترول والتحول والتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي بمصر كواحدة من المبادرات الرئاسية، وذلك من خلال عدة محاور منها التوسع في الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والتوسع في الغاز الطبيعي في المنازل كرافد رئيسي في مبادرة “حياة كريمة”.
ويركز المؤتمر أيضا على عدد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالكهرباء تحت عنوان “الآفاق المستقبلية لإنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في ظل التكنولوجيا الحديثة”، وكذلك تعميق المكون المحلي في قطاع الطاقة بين البحث العلمي والتطبيق من بحث التحديات التي تواجه المصنعين المحليين في قطاع الطاقة بمصر، ودور وزارة الصناعة ومركز تحديث الصناعة ومؤسسات الدولة في تحسين مستوى الجودة وزيادة القدرة التنافسية، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر.

