تستعد الأمم المتحدة لإطلاق الجولة الثانية من المفاوضات السورية غير المباشرة في العاشر من الشهر الحالي في جنيف، في حين لم تتخذ المعارضة بعد قرارها بالمشاركة في هذه المفاوضات.
وما سهل تحديد موعد جولة المفاوضات الجديدة هذه، ثبات اتفاق وقف الأعمال القتالية بين طرفي النزاع الذي دخل حيز التنفيذ ليل 27 فبراير، رغم الاتهامات المتبادلة بحصول خروقات.
ولم تتخذ الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية والتي تشكلت في الرياض، قرارها بالمشاركة حتى اللحظة.
وتربط حضورها بحصول تقدم ملحوظ في ما يتعلق بالملف الإنساني واتفاق وقف الأعمال القتالية، وفق ما أوضح المتحدث باسمها منذر ماخوس .
وبعد فشل الجولة الأولى في بداية فبراير في جنيف، اجبر دي ميستورا على تعليقها إلى الـ25 من الشهر ذاته، ليعود ويرجئ انعقادها حتى السابع من مارس ومجددا حتى التاسع منه.
المصدر : أ ف ب