قالت المتحدث باسم وزارة الثقافة رضوى هاشم، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتنفيذ فعاليات ثقافية متنوعة من خلال الهيئة العامة للكتاب، وإنها أطلقت سلسلة معارض محلية بدأت في محافظة الفيوم لأول مرة، وحققت نجاحا كبيرا وإقبالا واسعا من قبل أهالي المحافظة، وكذلك إقامة معارض في مدن بورسعيد والإسكندرية، مع خطط قريبة لإطلاق فعاليات في رأس البر والعلمين.
وأكدت أن الهدف من هذه السلسلة من الفعاليات هو جعل الثقافة في متناول الجميع، خاصة في المناطق الساحلية، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات تثقيفية تساهم في رفع الوعي الثقافي.
وأشارت إلى أن أحد الأهداف الأساسية هو تحقيق العدالة الثقافية، حيث أن العديد من المحافظات تفتقر إلى وجود دور نشر متنوعة، خصوصا الكتب التراثية والكتب القيمة من مختلف الإصدارات.
وأوضحت أن الوزارة تسعى إلى خلق عادات ثقافية جديدة، بحيث لا يقتصر وجود الكتاب على المدن الكبرى فقط، بل يمتد إلى الشواطئ والمصايف. مضيفة ” أن حق القراءة هو حق أصيل يجب تنميته والحفاظ عليه، وأن يكون للمواطنين في المحافظات فرصة للاستمتاع بالمحتوى الثقافي في أماكن ترفيههم واستجمامهم”.
وكشفت أن معرض العلمين يعد الأول من نوعه، حيث سيقام في العلمين الجديدة بالتعاون مع وزارة الإسكان، وذلك ضمن مهرجان ضخم يقام حاليا تحت شعار “ليالينا في العلمين”، والذي يهدف إلى تعزيز الثقافة في المناطق الساحلية، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يشارك في المعرض عدد كبير من دور النشر، وسيحتوي على إصدارات متنوعة تشمل التراث والكتب الحديثة، بهدف توفير محتوى تثقيفي يرقى بالذوق العام.
وكالات
