جددت المجموعة الرباعية بشأن ليبيا دعمها الكامل لخطة عمل الامم المتحدة لليبيا ،ورحبت بالتقدم المحرز حتي الان في تنفيذ عناصرها الاساسية .
كما دعت المجموعة الرباعية في ختام اعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية ،كافة الاطراف الليبية الي تحمل مسئولياتها ومواصلة تعاونها بحسن نية مع الممثل الخاص لسكرتير عام الامم المتحدة نحو تنفيذ الخطة بشكل توافقي واسع النطاق .
وتضم الرباعية كلا من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، و السيدة فدريكا موجريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والسيد غسان سلامة الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، والسيد بيير بويويا رئيس بوروندي الأسبق والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلي مالي والساحل.
وجددت المجموعة الرباعية بشأن ليبيا على التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، وعلى دعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، واتفقت على الاستمرار في جهودها المتناسقة والتكاملية لدعم العملية السياسية الجامعة التي تيسرها الأمم المتحدة وفق الإطار العام للاتفاق السياسي الليبي.
وأعادت التأكيد على دعمها الكامل لخطة عمل الأمم المتحدة لليبيا، ورحبت بالتقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ عناصرها الأساسية.
ودعت المجموعة الرباعية – في بيان مشترك في ختام أعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية – كافة الأطراف الليبية إلى تحمل مسئولياتها ومواصلة تعاونها بحسن نية مع الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة نحو تنفيذ الخطة بشكل توافقي واسع النطاق.
ورحبت المجموعة الرباعية بجهود الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لتنظيم وعقد سلسلة من الاجتماعات عبر ليبيا كجزء من عملية المؤتمر الوطني واسع النطاق لتشجيع الحوار الوطني والوحدة والمصالحة وبلورة رؤية جامعة من أجل استكمال الانتقال الديمقراطي لليبيا .
وأعربت المجموعة الرباعية عن استعدادها لتوفير الرعاية المشتركة لهذه المبادرة التي تيسرها الأمم المتحدة ودعم تنفيذ مخرجاتها.
ورحبت المجموعة الرباعية بالجهود الجارية في أعقاب قرار المحكمة العليا الليبية والذي صدق عمليا على قرار الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في يوليو 2017للوصول إلى توافقات واسعة النطاق بين كافة أصحاب المصلحة الليبية بغية إجراء استفتاء دستوري.
وشددت المجموعة الرباعية على أهمية عقد انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس الإطار القانوني اللازم الذي يجب أن يصدر ويصدق عليه لهذه الغاية، بما في ذلك إطار دستوري وقانون انتخابي.
كما أقرت المجموعة بأهمية الجهود التحضيرية للمجلس الرئاسي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خاصة من خلال تسجيل الناخبين المؤهلين ورحبت بالعدد المرتفع للناخبين الجدد المسجلين في هذه العملية، وتأخذ المجموعة علما بأن الانتخابات مخطط لها أن تعقد قبل نهاية العام وفق خطة عمل الأمم المتحدة.
وأعربت المجموعة الرباعية عن رغبتها في تنسيق الجهود لتقديم الدعم بما في ذلك من خلال إيفاد بعثات المساعدة أو المراقبة للانتخابات للسماح بعقد انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية.
وشددت على أن عقد مثل هذه الانتخابات يتطلب مناخا سياسيا وأمنيا مواتيا وتتعهد فيه كافة الأطراف الليبية بشكل مسبق باحترام نتائجها والالتزام بها ويسمح للناخبين بممارسة حقوقهم الديمقراطية في كافة أنحاء البلاد بشكل آمن وبدون ترهيب أو تدخل، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية وغيرها.
وتعهدت المجموعة الرباعية برعاية أي تدابير لبناء ثقة بين الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة الليبيين والتي من شأنها أن تساهم في توفير ضمانات نزاهة إضافية للإجراء الناجح لهذه الانتخابات والقبول بنتائجها واعتراف المجتمع الدولي بالمؤسسات التنفيذية والتشريعية التي ستنبثق عنها.
ونوهت الرباعية بأنها أخذت علما بالتقدم المحرز في الإعداد للانتخابات البلدية، كما رحبت أيضا بمبادرات المصالحة المحلية بين المجتمعات الليبية للحد من التوترات وتثبيت الاستقرار وخلق مناخ سياسي موات في المحليات عبر البلاد.
وأكدت المجموعة الرباعية على استمرار الحاجة للتعامل الشامل مع التحديات الأمنية التي يشكلها كل من انتشار الأسلحة والجماعات المساحة غير الخاضعة لسلطة الدولة وشبكات التهريب والاتجار.
وشددت على أهمية وجود جيش ليبي موحد يعمل تحت إشراف مدني وهيكل قيادة موحد ويكون قادرا على تثبيت السلام والأمن في كافة أنحاء البلاد.
ورحبت المجموعة الرباعية بكافة الجهود المبذولة لتوحيد الأجهزة الأمنية بما في ذلك الحوار الأمني الهام الذي تيسره الحكومة المصرية، كما شجعت مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على مواصلة حوارهما والعمل سويا للاضطلاع بمسئولياتهما.
كما رحبت المجموعة الرباعية بالجهود التي تبذلها كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر لمعالجة مسألة انعدام الأمن الحدودي، بما في ذلك الخطر المرتبط بها والذي تشكله الجماعات المساحة الأجنبية وكذلك التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والأوروبي لمساندة ليبيا في التعامل مع مسألة الهجرة ومكافحة تهريب والاتجار بالمهاجرين.
وأعربت المجموعة الرباعية عن إدانتها لكافة الهجمات الإرهابية في ليبيا وأعادت التأكيد على دعمها للجهود الليبية الجارية الهادفة إلى القضاء على الخطر الذي تشكله الجماعات الإرهابية على أمن ليبيا واستقرار دول الجوار والمنطقة.
وأكدت على الحاجة الملحة إلى توفير مساعدات للمناطق التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة تنظيم داعش.
ودعت كافة المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة الليبيين إلى التعاون النشط من أجل إعادة الإعمار طويل الأجل لهذه المناطق بما في ذلك بنغازي وسرت وغيرهما.
وشددت الرباعية على أهمية معالجة تحديات ليبيا الاقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية من خلال التوزيع المتكافئ لموارد الدولة في كافة أنحاء البلاد، وشجعت على الانتهاء من الميزانية الوطنية لعام 2018، وأكدت أيضا على أهمية الحفاظ على وحدة القطاع الاقتصادي والمالي الليبي، بما في ذلك وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار وديوان المحاسبة الليبي.
وتضم المجموعة الرباعية كلا من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفدريكا موجريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، وغسان سلامة الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، وبيير بويويا رئيس بوروندي الأسبق والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل.
أ ش أ