أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في فلسطين رفض المنظمات الأممية لمحاولات تهميش المنظمات الإغاثية المعتمدة لإدخال وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة.
وقال أبو خلف – في مداخلة لقناة النيل للأخبار – “إن المنظمات الأممية ترفض حملات التضليل والتزييف التي تسوقها دولة الاحتلال ومحاولة تهميش المنظمات الإغاثية المعتمدة لإدخال وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة لصالح ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية التي تعمل من أجل خدمة الأجندة الصهيونية”.
وأضاف أن المنظومة الأممية رفضت من البداية ما تسمى بـ “مؤسسة غزة الإنسانية” التي لا تراعي مبادئ أساسية في العمل الإنساني وعلى رأسها الإنسانية في تقديم الخدمات لمستحقيها والمحافظة في نفس الوقت على الكرامة الإنسانية، فنحن في العمل الإنساني نأتي بالمواد الغذائية ونذهب بها الى مستحقيها وليس العكس.
وشدد على أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون جزء من عمل لا يضمن تطبيق مبادئ الإنسانية الأساسية في توزيع أي مساعدات أو في أي عملية استجابة انسانية، لافتا إلى أن هناك من يصنف تلك المؤسسة بأنها طعم لاستدراج المواطنين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب للحصول على الغذاء دون ضمان عودتهم مرة أخرى.
وأوضح أن الاحتلال دائما ما يترك الحلول الأبسط والأكثر نجاحا والأقل كلفة لصالح الحلول التي على النقيض تماما من ذلك، لذلك تم العمل على تلك المؤسسة في حين أن هناك مؤسسات موجودة بالفعل وتعمل في المجال الإنساني ولديها من الخبرة ما يزيد عن أكثر 100 عام.
وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة هو التفاف على الإرادة الدولية وليس على الأمم المتحدة والمنظومة الأممية فقط ، منوها بأن فكرة هذه المؤسسة التي تخدم أجندة دولة الاحتلال هى فكرة غير مقبولة لأنها تهمش منظمات الإغاثة الدولية ولن تنجح لأنها لم تقم أصلا على مبدأ تخفيف وطأة آثار تلك الحرب على المواطنين في غزة.
المصدر: أ ش أ