ينتظر مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود طاهر، اليوم الأحد، نتيجة الاستشكال الذى قدمه النادى إلى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد قرار الحل، بالقبول لوقف تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة ببطلان انتخابات القلعة الحمراء أو الرفض.
وفى هذه الحالة سيضطر كل من وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، ومعه حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد والمفوَض من اللجنة الأوليمبية الدولية، لحل هذه الأزمة، وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية إلى تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى حتى أقرب جمعية عمومية.
وعقد محمود طاهر اجتماعا مهما، أمس السبت، مع اللجنة القانونية بالنادى من أجل الاتفاق على الخطوات المقرر أن يسير فيها مجلس الإدارة خلال الساعات المقبلة، عقب البت النهائى اليوم فى هذا الاستشكال، كما عقد المجلس بأكمله جلسة ودية أيضا لإيجاد حلول فى حالة رفض استشكال النادى الذى تضمن التأكيد على أن الحكم الصادر بالحل به عددا من المخالفات منها التأكيد على عدم وجود تفويض من وزير الرياضة لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة لإدارة العملية الانتخابية، رغم أن محامى الأهلى سبق له تقديم صورة من ذلك التفويض.
وأكد رئيس الأهلى أن مجلس الإدارة كان على تواصل مستمر فى الأيام الماضية مع حسن مصطفى لبحث قضية الحل، موضحا أن النادى تشاور أيضا مع مجلس الوزراء بهدف الحفاظ على كيان الأهلى واستقراره، وهو ما اضطر الإدارة إلى تقديم طعن أمام المحكمة الإدارية العليا فى ذات القضية.
وجدد محمود طاهر تأكيد ناديه على احترم أحكام القضاء، موضحا أن المجلس الحالى جاء بانتخابات حرة نزيهة وبإرادة من الجمعية، ولم يرتكب أى أخطاء أو كان طرفا فى أزمة قضائية تتسبب فى الحل، نافيا أن يكون خالد عبد العزيز عرض تعيين المجلس الحالى بأكمله أو البعض منه حال رفض الاستشكال المقدم الى محكمة القضاء الإدارى لأنه كلام سابق لأوانه.