يستضيف قصر الأمير طاز بالخليفة -التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية – حفلا جديداً لثنائي العود: “غسان ودينا”، وذلك في الثامنة مساء اليوم الجمعة 30 مايو.
شكل عازف العود السوري الأصل غسان اليوسف، مع زوجته العازفة المصرية دينا عبدالحميد ثنائياً فريداً من خلال طريقتهما بالعزف على عود واحد في ذات الوقت، ما جعلهما يفكران في تقديم مشروعهما إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية. ولكل من غسان ودينا تجربة مختلفة قبل أن يجتمعا معا في بيت العود العربي.
شاركا في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان العود بتطوان (المغرب)، معهد الموسيقى بإسطنبول (تركيا)، مهرجان العود الدولي الذي أقيم تحت رعاية دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقي العربية، وحاليا لديهما فصل لتعليم آلة العود في مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية، يأتي هذا الحفل دعماً للتجارب الفنية المتميزة التي تمزج بين التراث الموسيقى والمعاصرة.
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور فى العصر المملوكى، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية فى هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذى يقع فى طرفها الغربى مجددة على يد الأمير على أغا دار السعادة فى العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبناؤه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
المصدر: وكالات