أصدرت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات جديدة تتعلق بإيران، بما في ذلك على أفراد مرتبطين بشركة إيرانية لتصدير النفط.
وتفصيلاً، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، عقوبات على أكثر من 30 شخصًا وسفينة في عدة ولايات قضائية، لدورهم في التوسط لبيع ونقل المنتجات النفطية الإيرانية.
ومن بين الأفراد والكيانات التي شملتها العقوبات اليوم سماسرة نفط في هونغ كونغ، ومشغلو ومديرو ناقلات في الهند والصين، ورئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة محطات النفط الإيرانية، التي تساهم عملياتها في تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران؛ وفقا لبيان “الخزانة الأمريكية”.
أما السفن التي شملتها العقوبات اليوم، فهي مسؤولة عن شحن عشرات الملايين من براميل النفط الخام التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت: “تواصل إيران الاعتماد على شبكة غامضة من السفن وشركات الشحن والسماسرة لتسهيل مبيعاتها النفطية وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار”.
وأضاف: “ستستخدم الولايات المتحدة جميع الأدوات المتاحة لاستهداف جميع جوانب سلسلة إمداد النفط الإيرانية، وأي شخص يتعامل مع النفط الإيراني يعرض نفسه لخطر العقوبات الكبيرة”.
يتم اتخاذ هذا الإجراء اليوم وفقًا للأمرين التنفيذيين 13902 و13846، اللذين يستهدفان قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، ويعد هذا الإجراء ثاني جولة من العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المذكّرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2 في 4 فبراير، التي تأمر بحملة ضغط قصوى على إيران وتقضي بتقليص صادراتها النفطية إلى الصفر.
المصدر: وكالات

