أعلنت الولايات المتحدة تعليق التعاون العسكري مع مالي إلى حين وضوح الموقف السياسي، بعد تمرد عسكري أجبر الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا على التنحي من منصبه.
وأعلن المجلس العسكرى فى مالى، أمس الخميس، أنه سيتم تعيين رئيس انتقالى من المجلس أو من المدنيين.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ندد بالتمرد العسكرى فى مالى، مؤكدا أن باريس تريد أسرع عودة ممكنة للحكم المدنى بها.
فيما أعربت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلق بلادها البالغ إزاء الوضع في مالي، داعية جميع القوى السياسية في البلاد إلى التسوية من خلال المفاوضات.
كما دعت إيطاليا إلى الحوار وإعادة الاستقرار ومكافحة الإرهاب في مالي؛ ويأتي ذلك على خلفية اضطرابات تشهدها البلاد بعد التمرد العسكري.
وكان رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا قد أعلن استقالته؛ منعا لإراقة الدماء، وذلك بعد تمرد عسكري، احتجز على خلفيته، في معسكر كاتي.
المصدر : وكالات