أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، رصد آثار يورانيوم في موقع غير معلن في إيران، مؤكدة استمرار طهران في تجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي الموقع مع القوى العظمى عام 2015.
وفي تقرير سري ربع سنوي يوزع على الدول الأعضاء، قالت الوكالة إنها رصدت آثار يورانيوم طبيعي في موقع لم تعلن عنه ايران للمنظمة الدولية، وأكدت أن إيران لا تزال تتجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي، منها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم، ومخزون اليورانيوم المخصب، والتخصيب بأجهزة طرد مركزي متطورة.
وأشارت الوكالة إلى أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع “فوردو” تحت الأرض منذ 9 نوفمبر، في أحدث انتهاك لاتفاقها مع القوى الكبرى، وأن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب لا يزال يتجاوز الكمية التي تسمح بها خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 4.5 في المئة، وهي تتجاوز نسب التخصيب المسموح بها والمحددة بـ 3.67 في المئة.
التقرير أشار أيضا إلى أنه اعتبارا من الثالث من نوفمبر الحالي، بلغ مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب 372,3 كيلو جراما مقارنة بـ241,1 كيلو جراما، التي أوردها تقرير صدر في التاسع عشر من أغسطس الماضي.
وأوضح التقرير أن إيران ركبت أجهزة طرد مركزي متطورة لم ترد في الاتفاق النووي ومنها “آي آر-8 بي” و “آي آر-9” و “آي آر-إس” و”آي آر-6 إس إم أو”.
وتنتهك إيران تدريجيا القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق العام الماضي، وإعادة فرض عقوبات عليها، من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: وكالات