دعا وزير الدفاع الهندي راجنات سينج، اليوم الجمعة، صندوق النقد الدولي إلى إعادة النظر بقرض ممنوح لباكستان بسبب “تمويل الإرهاب”، ووصفت إسلام آباد النداء بأنه “يائس”.
وقال سينج، خلال تفقده قاعدة جوية في بهوج في غرب الهند،: “أعتقد أن جزءاً كبيراً من المليار دولار الممنوح من صندوق النقد الدولي سيُستخدم لتمويل البنى التحتية للإرهاب”.
وأضاف: “أعتقد أن أي مساعدة اقتصادية لباكستان ليست سوى تمويل للإرهاب”.
وقالت باكستان، التي تلقت الأموال من صندوق النقد الدولي في إطار مراجعة برنامج مساعدات قائم، إن هذه الدعوة “تعكس إحباط الهند” و”يأسها”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن “الهند كانت الدولة الوحيدة التي حاولت، دون جدوى، منع” الموافقة على هذه الدفعة.
واشتعلت مواجهات بين الهند وباكستان الأسبوع الماضي، وعلى مدى 4 أيام وجدت الجارتان نفسيهما على شفا حرب مفتوحة جديدة، مع هجمات بطائرات بدون طيار وقصف مدفعي وضربات صاروخية، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار، السبت، قال إن واشنطن توسطت للتوصل إليه.
وفي التاسع من مايو، أعلن صندوق النقد الدولي أنه وافق على برنامج قروض لباكستان بنحو مليار دولار من الأموال الفورية، في خضم أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقود.
وقالت الهند في بيان، إنها تخشى “احتمال إساءة استخدام الأموال لتمويل الإرهاب عبر الحدود”.
ودعا وزير الدفاع الهندي إلى “وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وردّت باكستان من جهتها عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه، “إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكرّرة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند”.
المصدر : وكالات