الهلال الأحمر المصرى:220 شاحنة مساعدات تدخل إلى الفلسطينيين بغزة ضمن القافلة 15 “زاد العزة”
أوضح الهلال الأحمر المصرى، اليوم الخميس، أن القافلة 15 “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” الـ 15، ضمت 220 شاحنة مساعدات غذائية وطبية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكر الهلال الأحمر المصري، فى بيان اليوم، أن القافلة الـ 15، دخلت عبر ميناء رفح البري بشمال سيناء إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة ، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة ، واستمرارا للجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي للشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
يذكر أن، قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة “، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو الماضي ، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين، سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
