قال رائد النمس المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تعمدت الحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأضاف رائد النمس – في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الاخبارية”، اليوم الاثنين – إن حريقًا ضخمًا نشب بأحد الأقسام بمجمع الشفاء، ورفض الاحتلال دخول سيارات الحماية المدنية للإطفاء في تعمد واضح لإلحاق الضرر بالمستشفى.
واشار المتحدث إلى أن الوضع سيئ للغاية جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء، حيث تكررت الاقتحامات لمحاولة تعطيل المستشفى وجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها.
وأوضح أن هذا ما دأب عليه الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة الماضية عبر استهداف اي منشأة صحية تبدأ في استعادة عافيتها من أجل إرجاع العمل الطبي والصحي فيها.
ولفت إلى أنه كلما أمعن الاحتلال الإسرائيلي في الحاق الأذى بالمنشآت الصحية في غزة ، كلما زادت التحديات الملقاة على عاتق مقدمي الخدمات الصحية والاسعافية.
من جهته، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الدكتور عائد ياجي، استمرار انقطاع وسائل التواصل مع العاملين بمستشفى الشفاء في قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين.
وقال عائد ياجي – في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم – إن جميع المعلومات التي تصلنا هي فقط عبر وسائل الإعلام ولا يوجد اتصال مباشر، ومنذ مساء أمس تمت محاصرة مستشفى الشفاء الطبي وقصف بعض مبانيه، وطلب الاحتلال من النازحين والعاملين الخروج من المستشفى.
وأضاف أن هناك أخبارا عن اعتقالات تمت ودفع المئات بل الآلاف من النازحين داخل المستشفى للخروج منه، مشيرا إلى أن عدد الشهداء والجرحى ليس متاحا حتى الآن وجميع ما نسمعه في هذا الصدد مصدره وسائل الإعلام.
وقال مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة إن مستشفى الشفاء الطبي خرج عن الخدمة في النصف الثاني من شهر يناير الماضي، وبعد عدة محاولات استطاعت الطواقم الطبية المتبقية والعاملة من إعادة تشغيل هذا المستشفى بشكل جزئي.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية لا تستطيع تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة وخاصة الطارئة منها ولا يمكن إجراء جميع أنواع العمليات الجراحية الضرورية اللازمة.
المصدر: أ ش أ
