تواصلت الاشتباكات بين العشائر ومسلحين دروز في بعض النقاط داخل السويداء، رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المحافظة.
واشارت الانباء بوقوع اشتابكات متقطعة ومحدودة فى عدد من النقاط بالسويداء رغم انتشار قوات الأمن السورية .
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت صباح اليوم السبت وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار فى السويداء ، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأمريكى إلى سوريا توماس برّاك أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وحذرت الرئاسة السورية في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكا للسيادة.
وقبلها، بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ”حماية المدنيين ووقف الفوضى”، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السبت.
يذكر أن حدة التوتر جنوب سوريا كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.
وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.
إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.

