بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع لويس دوما السفير الكندي الجديد في القاهرة الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً لتطوير والانطلاق بمنظومة التعدين في مصر، في ظل النتائج المتميزة لمزايدة الذهب العالمية الأخيرة، ومستجدات أنشطة الشركات الكندية العاملة في مجالات البترول والغاز والتعدين والبتروكيماويات في مصر.
وأشار الملا – في تصريح اليوم الاثنين – إلى طرح مزايدتين عالميتين للذهب والمعادن في ظل الإقبال غير المسبوق الذي شهدته مزايدة الذهب الأخيرة، مؤكداً أن الإصلاحات التشريعية كانت الخطوة الأولى في جهود تطوير وتحديث قطاع التعدين، وأن العمل لا يزال مستمراً في الإصلاحات الهيكلية ووضع استراتيجيات للتعامل مع منظومات التنقيب عن المعادن الأخرى.
ولفت إلى الاستمرار في برامج تدريب وتأهيل وصقل مهارات العاملين بقطاع الثروة المعدنية، فضلاً عن جهود توفير البيانات الجيولوجية للثروات التعدينية عبر المنصات الرقمية، بهدف زيادة مساهمة قطاع الثروة المعدنية في الناتج القومي الإجمالي وتعظيم القيمة المضافة من ثروات مصر التعدينية.
وقال الوزير إن قطاع البترول يتطلع للاستفادة من الخبرات الفنية المتميزة التي تمتلكها المؤسسات والشركات الكندية في مجال التعدين والثروة المعدنية.
من جهته، أشاد السفير الكندي بما تحققه مصر حالياً من تطور ونجاحات في جميع المجالات وخاصة مجالات البترول والغاز والتعدين، مؤكداً أن مصر كانت وستظل دولة محورية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن العديد من الشركات الكندية تُثمن الفرص الاستثمارية في مصر وتبدي اهتماما بالتوسع في استثماراتها بقطاع التعدين المصري.
ولفت إلى فوز عدة شركات كندية بمناطق للبحث عن الذهب في مصر في أحدث مزايدة عالمية تم إعلان نتائجها، وأن إقبال هذه الشركات يأتي في ظل تحسن مناخ الاستثمار في مصر بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
