أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الحكومة مستعدة للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، ولكن ليس قبل 15 أبريل الجاري بسبب “الانتخابات البرلمانية”.
وخلال لقائه المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في دمشق، اليوم الاثنين، جدد المعلم “تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة”، بحسب وكالة الأنباء السورية.
كما أكد على “جاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارًا من 15 أبريل بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة”، التي من المقرر أن تنظم في 13 من الشهر نفسه، بحسب قرار رئاسي صدر في فبراير.
وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف في 24 مارس من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص منذ مارس 2011.
ويعد بند الانتقال السياسي الذي أصرت المعارضة السورية، ودي ميستورا على مناقشته في الجولة السابقة مقابل رفض وفد الحكومة، أبرز النقاط التي أدت إلى انتهاء المباحثات غير المباشرة دون أي نتيجة تذكر.
وكان دي ميستورا وصل، اليوم الاثنين، إلى دمشق آتيا من بيروت، التي كان وصل إليها جوًا من عمان، في إطار جولة هدفت للتأكد من “مواقف الأطراف المعنية الدولية والإقليمية” تجاه عملية الانتقال السياسي، قبل بدء المفاوضات الجديدة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن وفد الهيئة العليا للمفاوضات، الذي يمثل المعارضة سيصل على الأرجح في 11 أو 12 أبريل الى جنيف، على أن يلحقه وفد دمشق بعد انتهاء الانتخابات.
المصدر: وكالات