أعلنت المعارضة السورية رفضها موسكو كطرف راع للعملية التفاوضية ، أي خصما وحكما في وقت واحد.
واتهمت المعارضة – في بيان اليوم الأحد – موسكو بأنها “شريك للنظام السوري في جرائمه”.
وقالت إن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها في ظل القصف والقتل والتدمير، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة أن يشمل أي اتفاق دولي للهدنة الوقف الفوري للقصف والقتل والتهجير القسري.
من جهتها، أنحت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللائمة على روسيا في تفاقم الأزمة السورية ؛ وحثت في – بيان أمريكي أوروبي – موسكو على اتخاذ خطوات استثنائية لاستعادة مصداقيتها لحل الأزمة السورية ، بما في ذلك وقف القصف العشوائي.
وأضاف البيان أن ضرب قافلة المساعدات الإنسانية وانتهاك الهدنة واستخدام أسلحة كيماوية أفعال تتناقض مع إعلان موسكو دعم العملية الدبلوماسية.
وكانت روسيا وأمريكا قد أعلنتا الهدنة في سوريا في 12 من سبتمبر الجاري ، لكن تلك الهدنة إنهارت سريعا، وصعدت القوات السورية والروسية خلال اليومين الماضيين قصفها العنيف على حلب الشرقية ، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)