أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان إن موقعاً تابعاً للجيش السوري جنوب العاصمة دمشق تعرض مساء الأربعاء لثلاث ضربات صاروخية إسرائيلية، في معلومة نفاها مصدر أمني ميداني.
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس “تعرض موقع تابع لقوات النظام في منطقة جبل المانع بجنوب العاصمة دمشق، قرب الطريق المؤدية إلى درعا، لقصف إسرائيلي”.
وأضاف إنه “تم استهداف الموقع بثلاثة ضربات صاروخية، ما خلف أضراراً مادية، دون معلومات عن حجمها أو حجم الخسائر البشرية فيها”.
وأفاد شاهد عيان يقطن قرب منطقة جبل المانع فرانس برس إنه سمع دوي قصف وشاهد أعمدة دخان كثيفة ترتفع من المكان.
ولكن مصدراً أمنياً ميدانياً نفى لفرانس برس حصول القصف.
ولفت المرصد إلى انه “لم يعلم حتى اللحظة، ما إذا كان داخل الموقع المستهدف عناصر من حزب الله اللبناني”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل حوالى خمسة أعوام شنت اسرائيل، بحسب تقارير صحافية نادراً ما أكدت صحتها الدولة العبرية، غارات ضد أهداف للجيش السوري او لحزب الله الذي يقاتل إلى جانبه.
وفي 20 ديسمبر اغتالت إسرائيل في غارة جوية سمير القنطار الذي كان مسجوناً لديها لنحو ثلاثة عقود قبل أن تفرج عنه بموجب صفقة تبادل مع حزب الله الذي أصبح القنطار لاحقا أحد قيادييه الميدانيين في سوريا.
وفي سياق متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الاربعاء-الخميس أن ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري معارض عبروا الحدود التركية إلى أعزاز، المدينة السورية الواقعة في شمال محافظة حلب والمهددة بالسقوط في أيدي قوات كردية موالية لنظام الرئيس بشار الاسد، مؤكداً إن عبور المقاتلين جرى “بإشراف من السلطات التركية”.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن “500 مقاتل على الأقل عبروا معبر باب السلامة الحدودي متوجهين إلى مدينة أعزاز لمؤازرة المقاتلين في تصديهم لتقدم القوات الكردية في ريف حلب الشمالي”.
وأضاف أن هؤلاء المقاتلين “منهم من هم إسلاميون ومنهم من هم غير إسلاميين، وجميعهم مسلحون”، مؤكدا إن انتقالهم “جرى باشراف من السلطات التركية” التي تدك مدفعيتها منذ أيام القوات الكردية لمنعها من الاستيلاء على المدينة الحدودية.
المصدرأ ف ب