في إنجاز استثنائي، حصل المتحف المصري الكبير على شهادة “EDGE Advanced” للمباني الخضراء لعام 2024، ليُسجَّل كأول متحف صديق للبيئة في إفريقيا والشرق الأوسط.
ويعكس هذا التتويج التزام المتحف بتطبيق أعلى معايير الاستدامة العالمية وحماية البيئة، إذ يعتمد على الطاقة الشمسية وأنظمة ذكية لترشيد استهلاك المياه والكهرباء، إلى جانب تصميم معماري يتيح التهوية والإضاءة الطبيعية؛ ما يجعله نموذجًا عالميًا للمتحف المستدام الذي يجمع بين عراقة التراث وحداثة التكنولوجيا.
تُعد شهادة “EDGE Advanced” من أبرز شهادات المباني الخضراء في العالم، طوّرتها مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، بهدف تشجيع إنشاء مبانٍ تحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة والمياه ومواد البناء.
ويُمنح مستوى “Advanced” للمباني التي تحقق تخفيضًا لا يقل عن 40% في استهلاك الطاقة مقارنة بالمباني التقليدية، مما يجعل المتحف المصري الكبير قدوة إقليمية في مجال الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ويؤكد هذا الإنجاز مكانة المتحف كأحد أوائل المتاحف الصديقة للبيئة في المنطقة، ودليلاً على ريادة مصر في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية بالتراث الثقافي.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، رئيس هيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف سيكون أول متحف مصري صديق للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية والتشجير وإدارة الموارد المستدامة، مشيرًا إلى أن المتحف حصل بالفعل على عدة جوائز دولية في هذا المجال.
المصدر: وكالات

