أكد مسئولون وخبراء من مصر والدول العربية والصين اليوم الأربعاء على أهمية التعاون المشترك في مجال الغاز والبترول..مشيرين إلى أن هذه الصناعة تمثل أحد ركائز الاقتصاد على مستوى العالم.
جاء ذلك في الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثالث للدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة تحت شعار (حزام واحد ، طريق واحد: فرص استثمارية واعدة) الذي تستضيفه القاهرة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري.
شهد اليوم الثالث جلسات حوارية تضمنت عددا من الموضوعات تضمنت آفاق التعاون في مجال النفط والغاز بين الهيئة الوطنية الصينية للطاقة النووية والدول العربية، وواقع وآفاق التعاون العربي الصيني في مجال النفط والغاز الطبيعي ودور الغاز الطبيعي في تخفيض تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية، والطريق والحزام لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، وفرص الاستكشاف عن النفط والغاز في مصر.
ومن المقرر أن يصادق المؤتمر في ختام أعماله اليوم على بيان ختامي بفعاليات وتوصيات المؤتمر.
يشارك فى المؤتمر عدد من الوفود الرسمية للدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز المعنية والمعاهد الأكاديمية ومعاهد البحوث والشركات العاملة في مجال الطاقة من الجانبين المصري والصيني بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين العرب والصينين.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله أمس الأول الاثنين بكلمة للمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أشاد فيها بعمق علاقات الصداقة بين الدول العربية والصين التي لها جذور راسخة في عمق التاريخ ارتبط خلالها الجانبان على مدى أكثر من 2000 عام.
وأوضح أن علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين تعد من أهم ركائز التعاون العربي الصيني؛ حيث تعتبر الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية في الوقت الذي تعد فيه الدول العربية أكبر مورد للنفط وسابع أكبر شريك تجاري للصين، كما تعتبر التجربة التنموية الصينية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي تجربة رائدة ونموذجًا ملهمًا تتطلع دولنا العربية للاستفادة منه.