أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه لم يتم تخفيف الأحمال لأكثر من 75 يوما متواصله وحتى الآن، ما لم يكن هناك انقطاعات
ناتجة عن اعطال فنية او اعمال تخريبية، مناشدا جموع المواطنين التعاون بترشيد الاستهلاك، وتأجيل الأحمال غير الضرورية في وقت الذروة (من قبيل المغرب الى ما بعد العشاء بساعة)، حرصا على تجنب تخفيف الأحمال وتجنب الانقطاعات على ضوء ما تشهده البلاد حاليا من موجة حر شديدة.
وأكد الوزير على أهمية ترشيد إستهلاك الكهرباء وخاصة خلال وقت الذروة بإتباع الإرشادات اللازمة لاستخدام الانارة والأجهزة الكهربائية مما يعود بالنفع على المواطن والدولة.
ونوه بأنه نظرا لارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وزيادة معدلات استهلاك الكهرباء فقد سجل مركز التحكم القومي أمس الأحد حمل اقصي 28500 ميجاوات في وقت الذروة، ومن المتوقع ان يصل اليوم الى 28800 ميجاوات.
ونوه الوزير بأن هناك جهودا مضنية يبذلها قطاع الكهرباء في شركات الانتاج والنقل والتوزيع وذلك لمواجهة أحمال فصل الصيف، وأشاد بالتنسيق مع وزارة البترول لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، والاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة العاجلة التي تهدف إلى إدخال وحدات إنتاج جديدة على الشبكة القومية للكهرباء، وإدخال 3632 ميجاوات ومن المخطط الانتهاء منها بنهاية أغسطس الحالى باستثمارات تقدر بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن الحكومة تضع على أولوياتها توفير المبالغ الخاصة بهذه الخطة, كما تبلغ تكلفة توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات نحو 20 مليار جنيه سنويا.
وأضاف الدكتور شاكر انه نتيجة لتلك الجهود التى يبذلها القطاع ومساهمة المواطنين فى ترشيد الاستهلاك إدراكا منهم لصالح البلاد فقد شعر الجميع بالتحسن الملموس في استقرار التغذية الكهربائية خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية تتمثل فى أنها أحد أهم الركائز الاساسية للاستغلال الامثل لمصادر الطاقة وتعود بكثير من النفع منها خفض قيمة فاتورة الكهرباء للمشترك، وخفض الانبعاثات المؤثرة على البيئة، ووفر فى استهلاك الوقود، وتجنب فصل الاحمال فى وقت الذروة.
وأشار إلى أن شركات توزيع الكهرباء تقوم بتوزيع لمبات الليد الموفرة، كما توفر الوزارة على موقعها على الانترنت المعلومات الضرورية عن كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء، ونؤكد على الاستمرار في تطوير الخدمات وتوفير التغذية الكهربائية لكافة الاغراض.
المصدر: أ ش أ
