حققت قوات الشرعية اليمنية مكاسب جديدة ضد الانقلابيين في عدة جبهات اليوم السبت، أبرزها في صعدة معقل الحوثين إضافة لتحرير بلدة ذو باب الواقعة قرب باب المندب.
وقالت مصادر عسكرية متعددة “إن قوات الشرعية أحرزت تقدماً في بلدة كتاف بصعدة، وهي ثاني بلدة تسعى القوات لتحريرها عقب تحريرها بلدة البقع واستعادة أحد أبرز معسكرات الجيش التي كان الانقلابيون يحتلونها”.
وجنوباً، أعلن مصدر عسكري يمني تحرير بلدة “ذو باب” في تعز والواقعة على مشارف باب المندب.
وقال المصدر : “تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة من تحرير البلدة وباتت تحاصر الانقلابيين في أحد معسكرات الجيش التي احتلوها سابقاً”، مشيراً إلى أن عملية نوعية نفذتها قوات الشرعية تمكنت من تحرير بلدة ذو باب.
وأوضح المصدر أن خسائر الانقلابيين بالعشرات.
وقال مسؤول حكومي في عدن تعليقاً على انتصارات بلدة ذو باب “إن قوات الشرعية قررت حسم المعركة مع الانقلابيين وإنهاء معاناة اليمنيين بعد نحو عامين من التنكيل والقتل الذي مارسه الحوثيون واتباع المخلوع صالح”.
ومن جهته قال المحلل السياسي اليمني فتحي بن لزرق “إن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن الكفة تميل لصالح الحكومة الشرعية وأن ميليشيا صالح والحوثيين تعيش أسوأ حالاتها على الإطلاق”.
وأضاف: “قوى الانقلاب تواجه 3 حروب، الأولى داخلية وتتمثل بمطالب الناس في المناطق التي تخضع لسيطرتهم، والثانية تصاعد حدة القتال في الجبهات المناوئة لهم، والثالثة الحصار والرفض الدولي لهم”.
وأكد المحلل السياسي أن كل هذه الجبهات شهدت تحركاً لصالح الحكومة الشرعية، والمهم في الأمر أن “تستغل الحكومة كل هذه المتغيرات لصالحها وإلا تظل متفرجة غير قادرة على الاستفادة من هذه المكاسب”.
