منعت الأحوال الجوية السيئة في الموصل الرؤية، مما دفع القوات العراقية الساعية إلى تحرير المدينة من تنظيم “داعش” إلى تعليق عملياتها العسكرية بشكل مؤقت.
وقال اللواء حيدر فاضل في القوات الخاصة العراقية إن قواته “ثبتت في مواقعها على طول الأطراف الشرقية للموصل”، ثاني أكبر مدن العراق وتقع شمالي البلاد.
وأضاف فاضل أنه “ليس هناك تقدم مخطط له الأربعاء، حيث تعيق الرطوبة العالية والغيوم الرؤية أمام الطائرات والطائرات بدون طيار”.
ومن حي كوكجلي في الموصل الذي يقع ضمن حدود المدينة لكنه بعيد بعض الشيء عن الأحياء الحضرية، صمتت الأسلحة إلى حد كبير، رغم أنه أمكن سماع أصوات رصاص متقطعة، فضلا عن بعض نيران مدفعية الجيش التي تستهدف مواقع “داعش”.
ويأتي التوقف بعد أن وضعت القوات العراقية موطئ قدم لها في المدينة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، حيث تستعد لعملية يتوقع أن تستغرق أسابيع وربما أشهر.
وعلى مدار الساعات الماضية، خاض الجيش العراقي حرب شوارع في الموصل بعد أن نجحت القوات المشتركة في كسر دفاعات “داعش” في المدينة.
وفي وقت سابق سيطرت القوات على عدد من الأحياء والمباني، حيث أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن قواتها دخلت الموصل من الشمال واستعادت مبنى التلفزيون.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” باندلاع مواجهات عنيفة في حي الانتصار، عند المدخل الشرقي للموصل بين قوات مكافحة الاٍرهاب العراقية و”داعش”.
وسيطر “داعش” على الموصل في صيف 2014 في إطار عملية اجتياح مساحات واسعة شمالي العراق، وأصبحت المدينة معقل التنظيم الأول في البلاد.
