تواصل القوات العراقية عمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش لتحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل وتحرز تقدما باتجاه جامع “النوري الكبير” ومنارة “الحدباء” الأثرية، وحررت قرية جديدة شمال غربي الموصل من قبضة التنظيم.
وقال قائد عمليات “قادمون يانينوى” الفريق عبد الأمير يارالله، في تصريح صحفي اليوم الخميس إن قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وفرقة العباس القتالية بالحشد الشعبي حررت قرية “البيطار والعكيلات” قرب من مصنع أسمنت بادوش.
وتمكنت القوات العراقية من تفجير أربع سيارات مفخخة قبل وصولها لمناطق تمركز القوات بالساحل الأيمن، بينما قتلت قوات الحشد الشعبي سبعة من عناصر داعش حاولوا التسلل إلى السواتر المحاذية لناحية بادوش، كما عثرت على انفاق ومخبأ للعتاد في قرية درناج شمال غربي الموصل.
من جانبه، نبه النائب عن نينوى أحمد الجربا إلى أن مدينة الموصل تمر بظروف كارثية في ظل فرار آلاف النازحين من بطش عصابات داعش، وقال:” إنهم يعيشون ظروفا ماساوية نتيجة انعدام الدواء والغذاء وأماكن تأويهم في ظل ظروف طقس قاسية”.
ودعا الجربا، في تصريح صحفي اليوم، جميع العراقييين والمراجع الدينية الكرام لمساعدة ودعم النازحين من الموصل كل بحسب إمكانياته كون الكارثة كبيرة ولاتستطيع الحكومة وحدها تحملها.
وكانت قوات “مكافحة الإرهاب” العراقية انتزعت السيطرة اليوم على حي “المعلمين” ومنطقة “السايلو” من قبضة داعش ورفعت علم العراق فوقهما.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
