تقول صحيفة “القدس العربى” إن التدمير الذى لحق بالمنشآت النووية الإيرانية فى حرب الاثنى عشر يوما الأخيرة، يدفع بالبرنامج النووي الإيراني، ربما سنوات أو عقود إلى الوراء.
وأضافت الصحيفة أن كل هذا يرسم أفقا للتوصل إلى شكل من أشكال التوافق الإيراني الأمريكي، الذي من شأنه أن يؤسس لعلاقات مختلفة. لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن هذا التوجه هو التوجه الراجح إيرانيا، لأن الخوف مما فعلته الضربة الإسرائيلية الأمريكية الأخيرة، خاصة مع الخرق الاستخباراتي الكبير في الداخل الإيراني، هو سيد الموقف اليوم في تفكير صانع القرار الإيراني، لكن حتى لو افترضنا أن النظام الإيراني قد قرر تحويل علاقته مع الولايات المتحدة، من علاقة صدامية إلى علاقة أقل صدامية، فإن هذا المسار سيبدو صعبا بفعل العامل الخارجي، فالصين وروسيا وباكستان وتركيا والسعودية ودول أخرى، كلها ستتضرر من هذا التوجه وتعمل على عرقلته. و سيكون المتضرر الأول هز إسرائيل، التي سوف تعمل بحزم على منع هذا التحول.
المصدر: وكالات

