قالت صحيفة القدس العربي إن خطة ترامب لم توضح من هي الجهة التي ستتولى «عملية نزع سلاح غزة»، وليس سلاح حماس فقط! فقد تحدثت الخطة عن أن هذه العملية ستتم «تحت إشراف مراقبين مستقلين»، لكنها لم تحدد الجهة التي ستتولى عملية نزع السلاح هذه، واستدلت الصحيفة بالفرق «المستقلة» لنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تشرح حقيقة ما سيجري حتى قبل أن تبدأ العملية حسب تعبيره
رأت الصحيفة أن الخطر يكمن في أن الخطة تتحدث أنه في حال عدم التزام حماس بها، فإنها ستنفذ «في المناطق الخالية من العناصر المسلحة التي سلمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الدولية»، وهذا يعني إمكانية تقسيم غزة إلى منطقتي نفوذ مختلفتين وسلطتين مختلفتين، منطقة «محايدة» على طول حدود إسرائيل ومصر مع غزة، ومنطقة أخرى معزولة داخلها، مع كل ما يترتب على ذلك من تعقيدات.
المصدر: وكالات

